انخفضت الأسهم الأميركية عند الفتح يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 200 نقطة، مما يشير إلى أن سوق الأصول الخطرة الأوسع نطاقا كانت مقيدة إلى حد كبير بعد مكاسب الأسبوع الماضي.
مع انخفاض مؤشر داو جونز 200 نقطة، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نسبة 0.6%، وافتتح مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، على انخفاض بنسبة 0.8%. وجاءت هذه التوقعات للأسهم الأمريكية في الوقت الذي تستعد فيه وول ستريت لأسبوع حاسم من حيث تطورات الرسوم الجمركية، والأهم من ذلك، اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين.
على مدار الأسبوع الماضي، ارتفعت الأسهم قليلاً وسط تصريحات ملحوظة بشأن جبهة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ومع ذلك، مع التقارير التي تشير إلى عدم وجود اتفاق وشيك، والتهديد الجديد الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على وسائل الإعلام الأجنبية، فإن إحياء المشاعر المتوترة يجعل السوق في وضع متوازن.
على وجه الخصوص، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. ونشر هذا الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، 4 مايو/أيار، مشيرًا إلى بدء التنفيذ الفوري لهذه العملية.
هذا، بالإضافة إلى مخاوف الحرب التجارية وقرار السياسة الذي اتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، كلها أمور بارزة بالنسبة للمستثمرين.
شهد تراجع العقود الآجلة يوم الاثنين انخفاض العملة المشفرة الرائدة بيتكوين ( BTC ) إلى أدنى مستوياتها عند 94 ألف دولار.
يأتي هذا في ظل تراجع الدولار الأمريكي عن هيمنته. في غضون ذلك، استقر عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
خلال هذا الأسبوع، سينصبّ اهتمام المستثمرين ليس فقط على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا على بيانات الاقتصاد الكلي. ويستمر موسم الأرباح مع بعض الشركات الرائدة في دائرة الضوء، بما في ذلك شركة صناعة السيارات فورد (F) وبالانتير (PLTR).
ومن المتوقع أيضًا أن تصدر شركتا ديزني (DIS) وأيه إم دي (AMD) تقارير أرباح أخرى. وعلى صعيد البيانات، تتضمن الإصدارات الرئيسية بيانات نشاط التصنيع يوم الاثنين وتقرير مطالبات البطالة يوم الثلاثاء.
وسيكون المستثمرون مهتمين بهذه التقارير باعتبارها مؤشرات اقتصادية بارزة.