مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يتجه لتسجيل مستوى قياسي جديد مع بقاء وول ستريت متفائلة

افتتحت بورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة 18 يوليو، حيث تسعى الأسهم إلى توسيع مكاسبها بعد أن وصل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى مستويات قياسية مرتفعة في الجلسات الأخيرة.

ورغم أن مؤشر داو جونز الصناعي انخفض بنحو 20 نقطة، فإن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك ارتفعا بنسبة 0.2% و0.3% على التوالي.

جاءت البداية الإيجابية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 في آخر أيام تداول الأسبوع، حيث سجلت وول ستريت مستويات قياسية جديدة، وكان ناسداك في صدارة التداول خلال الجلسة السابقة. وساهمت الأرباح الفصلية التي فاقت التوقعات والبيانات الاقتصادية المتفائلة في تعزيز التفاؤل على نطاق أوسع في أسواق الأصول الخطرة.

ارتفعت أسعار العملات المشفرة وأسهمها بشكل طفيف وسط ارتفاع أسعار الأسهم ، مع تفاعل المستثمرين بشكل إيجابي مع إقرار مجلس النواب الأمريكي لقانون "جينيوس". ومن المقرر الآن أن يصل مشروع القانون إلى مكتب ترامب، جاهزًا للتوقيع عليه ليصبح قانونًا نافذًا، كأول تشريع رئيسي للعملات المشفرة في الولايات المتحدة.

تحرك البيتكوين ( BTC ) نحو 120 ألف دولار، كما تجاوز الإيثريوم ( ETH ) مستوى 3600 دولار.

المستثمرون يراقبون الأرباح والتعريفات الجمركية والتضخم

بعد أن أعلنت البنوك الكبرى عن إيرادات وأرباح فاقت التوقعات، أعلنت شركات بيبسيكو ويونايتد إيرلاينز ونتفليكس يوم الخميس عن نتائجها المالية. كما حافظ السوق على انتعاشه في ظل قوة الأرباح ومبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة.

مع ذلك، لا يزال المستثمرون متنبهين لتوقعات التجارة العالمية والتعريفات الجمركية، التي شهدت تراجعًا طفيفًا في الزخم عقب تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. كما ينصب التركيز على مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسياسة أسعار الفائدة، حيث لا يزال رئيسه جيروم باول تحت ضغط ترامب.

أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه السابق إلى أنه سيُبقي أسعار الفائدة ثابتة، مُخالفًا بذلك التحركات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي وبنوك مركزية عالمية أخرى. حاليًا، يرى المتداولون أن احتمالات خفض البنك الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر تبلغ حوالي 56%.

وبحسب أداة FedWatch التابعة لشركة CME، فإن السوق قد حددت إلى حد كبير احتمالات تقترب من الصفر لخفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز، لكن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر أشار مرة أخرى إلى أن أي تحرك من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو/تموز أمر مقبول.

في غضون ذلك، ازداد الاهتمام بالاحتياطي الفيدرالي وباول بعد أن زعم البيت الأبيض أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي ضلل الكونغرس بشأن تفاصيل تجديد مقر الاحتياطي الفيدرالي بتكلفة 2.5 مليار دولار. وبينما صرّح ترامب مؤخرًا بأنه لا ينوي إقالة باول، فقد انتقد حجم التجديدات، وأشار إلى أنها قد تكون سببًا للإقالة.

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *