بيتكوين
يواصل الذهب استقراره في نطاق 102,000 إلى 108,000 دولار أمريكي، وانخفض اليوم بنسبة 2%، وبنحو 7% عن أعلى مستوى قياسي له. في غضون ذلك، وصل مؤشر ناسداك 100 إلى أعلى مستوياته التاريخية.
لعلّ بعض البيانات الاقتصادية الكلية الأمريكية الصادرة صباح الجمعة – وإن كانت صدرت قبل شهرين تقريبًا – قد زادت من حدة النبرة السلبية المتواضعة لعملتي البيتكوين والذهب. فقد بلغ الدخل الشخصي في مايو -0.4%، وهو أقل من الزيادة المتوقعة البالغة 0.3%. كما انخفض الإنفاق الشخصي على أساس شهري إلى -0.1%، وهو ما يقل عن التوقعات بارتفاع قدره 0.1%.
ولعلّ الأهم للأسواق هو ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، والذي يُعتمده الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي، بنسبة 0.2% في مايو، مقارنةً بتوقعات بزيادة قدرها 0.1%. وعلى أساس سنوي، ارتفعت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 2.7%، مقارنةً بتوقعات بلغت 2.6%.
تدعم هذه البيانات الرأي القائل بأن الاقتصاد قد يتجه نحو الركود التضخمي. وصرح بيتر شيف، الخبير في مجال الذهب والمعارض للعملات، قائلاً : "يواصل المتداولون بيع الذهب حتى مع صدور بيانات اقتصادية ضعيفة هذا الصباح وبيانات تضخم أقوى من المتوقع، مما دفع مؤشر الدولار إلى مستويات منخفضة جديدة. ويُعدّ الركود التضخمي وانخفاض قيمة الدولار مؤشرين إيجابيين للذهب، بغض النظر عن أي صفقات تجارية سطحية "تفاوض عليها" ترامب".
