ناسداك يرتفع بفضل أرباح مايكروسوفت وميتا التي هدأت مخاوف وول ستريت

ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الخميس، بقيادة مؤشر ناسداك، حيث طمأنت الأرباح المتفائلة من مايكروسوفت وميتا المستثمرين الذين كانوا حذرين من التأثير الاقتصادي للحرب التجارية المتصاعدة للرئيس ترامب مع الصين.

أغلق مؤشر ناسداك المركب بالقرب من أدنى مستوياته في الجلسة لكنه لا يزال مرتفعا بنسبة 1.52% خلال اليوم، مدعوما بمكاسب بنسبة 7.6% في أسهم مايكروسوفت وارتفاع بنسبة 4.2% في أسهم ميتا.

أعلنت الشركتان عن أرباح ربع سنوية أقوى من المتوقع في أواخر يوم الأربعاء، مما خفف من المخاوف من أن التعريفات الجمركية وعدم اليقين العالمي قد يؤديان إلى انخفاض إيرادات الذكاء الاصطناعي والسحابة والإعلانات لشركات التكنولوجيا الكبرى.

كما تخلى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن مكاسبه الكبيرة، لكنه مع ذلك ارتفع قليلاً بنسبة 0.63% (1.1%)، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 0.21%، محققاً أطول سلسلة مكاسب له هذا العام. وقد تفاعلت الأسواق بشكل إيجابي على نطاق واسع رغم مؤشرات تباطؤ النمو.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أعلى مستوى في شهرين، وانكمش الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الأول، مما زاد التوقعات بضعف سوق العمل قبل تقرير الوظائف يوم الجمعة.

السوق يتطلع إلى أبل وأمازون

يترقب المستثمرون الآن نتائج أعمال شركتي آبل وأمازون، والتي ستصدر بعد إغلاق التداولات. وتواجه الشركتان ضغوطًا من سياسات البيت الأبيض التجارية.

وأكدت أمازون مؤخرا أنها لن تتحمل تكاليف التعريفات الجمركية على المستهلكين، في حين تسعى شركة أبل إلى نقل إنتاج آيفون بعيدا عن الصين.

وفي الوقت نفسه، أشارت ماكدونالدز إلى ضعف الطلب من جانب المستهلكين والضغوط المرتبطة بالرسوم الجمركية في فشلها في تحقيق أهداف الربع الأول، مع انخفاض المبيعات في الولايات المتحدة وانخفاض أسهمها بنسبة 2%.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، أشارت بكين إلى أن واشنطن ربما تسعى إلى استئناف المحادثات التجارية، على الرغم من إصرار إدارة ترامب على أن الصين يجب أن تتحرك أولا.

وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن جولة جديدة من الصفقات التجارية قد تكون وشيكة.

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *