داو جونز يتراجع 100 نقطة، وستاندرد آند بورز 500 وناسداك يفتتحان على انخفاض وسط تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية

انخفضت الأسهم الأميركية بشكل طفيف يوم الاثنين 7 يوليو/تموز، بعد عطلة الرابع من يوليو/تموز، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% وسط تعليقات وزير الخزانة سكوت بيسنت بشأن التعريفات الجمركية.

انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 100 نقطة، أو بنسبة 0.25%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 0.35%، وفتح مؤشر ناسداك المركب منخفضا بنسبة 0.6%.

يأتي هذا التراجع في أسعار الأسهم في الوقت الذي يتابع فيه المستثمرون آخر التطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية. ويتعلق الأمر تحديدًا بتهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على دول البريكس. كما ينصب التركيز أيضًا على تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.

وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي إن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن اتفاقيات تجارية رئيسية متعددة في الأيام المقبلة.

وفي حين لم يذكر بيسنت تفاصيل الاتفاقيات، إلا أنه أشار إلى أنها ستكون "أيامًا مزدحمة"، مع اقتراب الموعد النهائي للتعريفات الجمركية في 9 يوليو/تموز 2025 الذي حدده الرئيس ترامب.

وأشار أيضا في مقابلة مع شبكة CNN يوم الأحد 6 يوليو إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس 2025 – وهو ما يعني تمديد الموعد النهائي في 9 يوليو.

وقال بيسنت في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "هناك الكثير من المماطلة من جانب الجانب الآخر، ولذلك أتوقع أن أرى العديد من الإعلانات الكبيرة خلال اليومين المقبلين".

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على دول البريكس

في حين توقع المستثمرون تطبيق الرسوم الجمركية، ظهرت مخاوف جديدة بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10٪ على الدول المنتمية إلى مجموعة البريكس – وهي كتلة جديدة من الدول الشريكة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين.

انخفضت الأسهم بشكل حاد بعد فرض ترامب رسومًا جمركية بمناسبة "يوم التحرير" في وقت سابق من العام، قبل أن تتعافى من تباطؤها في أبريل لتصل إلى مستويات قياسية في يونيو. وجاءت المكاسب، التي انعكست أيضًا على الأصول عالية المخاطر مثل العملات المشفرة، في ظل توقف ترامب عن فرض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، والاتفاقيات مع المملكة المتحدة والصين.

ورغم التوترات الجيوسياسية التي هزت الشرق الأوسط، ظلت الأسهم على مسار صعودي، مع اقتراب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من المستوى الرئيسي 6300، والذي قال محللو بنك أوف أميركا مؤخرا إنه قد يمثل إشارة بيع محتملة .

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *