استقرار الأسهم إلى حد كبير بعد رفع سيتي لهدفه في مؤشر ستاندرد آند بورز 500

شهدت أسواق الأسهم افتتاحًا إيجابيًا يوم الاثنين، حيث أظهرت الأسواق مزيدًا من المرونة وسط توقعات جديدة لمؤشر S&P 500 من قبل الاستراتيجيين في سيتي جروب.

ملخص

  • تباين أداء الأسهم يوم الاثنين، حيث ظلت المؤشرات الرئيسية تحوم بالقرب من الخط الثابت بينما استهدف المستثمرون المزيد من المكاسب.
  • رفع استراتيجيو مجموعة سيتي جروب هدفهم لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 6600 بحلول عام 2025 و6900 بحلول منتصف عام 2026.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 67 نقطة، في حين أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.01%، وظل مؤشر ناسداك المركب عند مستوى ثابت.

في حين أن الأسهم مستقرة إلى حد كبير، فإن الافتتاح المتفائل قليلاً يضع وول ستريت على المسار الصحيح لتحقيق بداية مربحة للأسبوع، حيث من المقرر أن يركز المتداولون على عوامل رئيسية مثل بيانات التضخم الأمريكية، والتعريفات الجمركية، والمشهد الجيوسياسي.

سيتي جروب ترفع هدفها لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 لعام 2025

مع تفاؤل سوق الأسهم رغم العوامل المحفزة السلبية، توقع استراتيجيو سيتي جروب ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500. ووفقًا لسيتي، سيستفيد المؤشر القياسي من التخفيضات الضريبية، وهو سيناريو من المرجح أن يعوض أي آثار سلبية للرسوم الجمركية.

يتوقع استراتيجيو سيتي جروب أن يصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى 6,600 نقطة بنهاية العام، وهو هدفٌ يرفع المؤشر بنسبة 3% عن إغلاقه عند حوالي 6,300 نقطة الأسبوع الماضي. ومن العوامل المحفزة للارتفاع في المؤشر تحقيق أرباح فاقت التوقعات، حيث تجاوزت 81% من الشركات التي أعلنت نتائجها حتى الآن توقعات المحللين.

تُحقق وول ستريت هذه المكاسب رغم بيئة التعريفات الجمركية، حيث تُسهم الصفقات الكبرى واستمرار قوة الشركات في دعم المشترين. وتشير التوقعات إلى أن ربحية السهم لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ستبلغ 272 دولارًا أمريكيًا في نهاية العام 2025، بزيادة عن الهدف السابق البالغ 261 دولارًا أمريكيًا. وبشكل عام، يتوقع الاستراتيجيون أن يرتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 8% ليصل إلى 6900 نقطة بحلول منتصف عام 2026.

تظل بيانات التعريفات والتضخم في دائرة الضوء

على المدى القصير، سيركز المستثمرون على التعريفات الجمركية القطاعية على واردات أشباه الموصلات والأدوية، والبيئة الجيوسياسية، وبيانات مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدورها يوم الثلاثاء. ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، يليه تقرير مبيعات التجزئة يوم الجمعة.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الفائدة تُعدّ أيضًا عاملًا حاسمًا في السوق، حيث من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر. وتقول ميشيل بومان، محافظة الاحتياطي الفيدرالي، وهي من المعارضين لقرار البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير، إنها تتوقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة في عام 2025.

وبحسب بومان، فإن عدم تحقيق تقدم في ديسمبر/كانون الأول من شأنه أن يلحق الضرر بسوق العمل ويؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي بشكل أكبر.

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *