ارتفاع مؤشر داو جونز بفضل أرباح البنوك في حين ينفي ترامب خططه لإقالة باول

ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد أن استوعبت الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلك وتراجع الرئيس ترامب عن تعليقاته بشأن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء، 16 يوليو/تموز، مع عودة التركيز على الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 120 نقطة، أي بنسبة 0.27%، مدعومًا بأرباح قوية من البنوك الأمريكية الكبرى. في الوقت نفسه، سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك مكاسب أكثر تواضعًا بلغت 0.13% و0.08% على التوالي.

خريطة حرارية لمؤشر داو جونز الصناعي
خريطة حرارية لمؤشر داو جونز الصناعي | المصدر: TipRanks

حوّل المراقبون انتباههم إلى تجدد التوترات بين البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي. في 16 يوليو/تموز، نفى الرئيس ترامب تقارير سابقة أفادت بأنه يخطط لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. وصرح بأنه "لا يخطط" لإقالة باول، مع أنه كرر أن أداء الرئيس "سيئ للغاية".

واصل ترامب الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في محاولة لتحفيز الاقتصاد ودعم سوق الأسهم. ومؤخرًا، انتقد البيت الأبيض البنك المركزي بسبب مشروع تجديد مبنيين في واشنطن بقيمة 2.5 مليار دولار .

لا يزال الاحتياطي الفيدرالي مترددًا في تعديل أسعار الفائدة بسبب مخاوف التضخم المستمرة. وقد عززت أحدث بيانات مؤشر أسعار المستهلك هذه المخاوف، حيث أظهرت أن المستهلكين بدأوا يشعرون بتأثير رسوم ترامب الجمركية. في ظل هذه الظروف، يبدو خفض أسعار الفائدة مستبعدًا، ما لم يحدث تغيير كبير في قيادة الاحتياطي الفيدرالي.

البنوك الكبرى تحقق أرباحًا رغم المخاوف بشأن التضخم

ساهمت الأرباح القوية التي حققتها كبرى البنوك العملاقة في دعم سوق الأسهم. سجّلت كل من جولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا ومورغان ستانلي نتائج أفضل من المتوقع. كما أعلنت البنوك عن نمو حصتها السوقية، مدعومةً بنمو إيجابي في القروض.

يشير هذا إلى أن البيئة الحالية لا تزال تُفضّل المؤسسات المالية الكبيرة ذات التعرض الكبير لأسواق رأس المال. والجدير بالذكر أن جولدمان ساكس حقق ارتفاعًا بنسبة 22% منذ بداية العام، بينما حقق جي بي مورغان ارتفاعًا بنسبة 19% خلال الفترة نفسها.

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *