ارتفاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك وسط اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

ارتفعت الأسهم الأميركية قليلا مع سعي المستثمرين للاستفادة من المعنويات الإيجابية المرتبطة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ملخص

  • ارتفعت الأسهم يوم الاثنين، مع ارتفاع مؤشرات القياس داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 وناسداك.
  • السوق متفائلة في ظل اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
  • سيشهد الأسبوع نتائج أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي وإصدارات البيانات الرئيسية.

بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 30 نقطة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي بنسبة 0.13% ليبدأ الأسبوع على ارتفاع. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.34% مواصلاً ارتفاعه بعد تسجيله أعلى مستوى قياسي، مدعوماً باستجابة وول ستريت لتقارير الأرباح الفصلية.

بشكل عام، افتتحت الأسهم يوم الاثنين على ارتفاع مدعومةً بأخبار إيجابية عن اتفاق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على اتفاقية تجارية رئيسية. يمهد هذا الطريق لأسبوع حافل بالأحداث، تشمل أهمها أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى ، واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين، وإصدار البيانات الاقتصادية، والموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس.

بينما تتطلع مؤشرات داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى تحقيق المزيد من المكاسب، تتطلع العملات المشفرة إلى مزيد من التعافي. مع ذلك، يواصل بيتكوين ( BTC ) استقراره دون 119 ألف دولار أمريكي، بينما يستهدف إيثريوم ( ETH ) مستوى 4000 دولار أمريكي.

في غضون ذلك، استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية دون تغيير يُذكر مع تزايد التركيز على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم. وبلغ عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات 4.39%، وعائد سنداتها لأجل عامين 3.92%.

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتفقان على اتفاقية تجارية

ظلت التجارة العالمية تشكل عاملاً رئيسياً في السوق منذ فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية في "يوم التحرير".

شهدت أسواق الأسهم تذبذبات حادة منذ ذلك الحين، على الرغم من أن المستثمرين اتخذوا موقفًا إيجابيًا إلى حد كبير عقب إبرام صفقات واتفاقيات رئيسية. ومؤخرًا، كان الاتفاق الياباني الأمريكي هو الذي عزز الأسواق ، وقد لاقى آخر تطور على هذا الصعيد رد فعل مماثل في وول ستريت.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على اتفاقية تجارية تحدد تعريفة أساسية بنسبة 15% على معظم السلع من الاتحاد الأوروبي، وهو نصف الضريبة البالغة 30% التي هدد الرئيس دونالد ترامب الاتحاد بفرضها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب. كما تتضمن الاتفاقية التزام الاتحاد الأوروبي بشراء الطاقة الأميركية بقيمة 750 مليار دولار واستثمارات بقيمة 600 مليار دولار.

وتضمن الاتفاق بين الولايات المتحدة واليابان أيضا التزاما من جانب طوكيو باستثمار 550 مليار دولار.

وبينما يدرس المستثمرون اتفاق الاتحاد الأوروبي، سيكون جزء من التركيز على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين التي تجري في ستوكهولم، مع إشارة تقارير سابقة إلى اتفاق يدفع أولا الموعد النهائي في 12 أغسطس/آب إلى 90 يوما أخرى.

source

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *