تم إطلاق سراح ديفيد بالاند، أحد مؤسسي شركة Ledger المتخصصة في تصنيع محافظ العملات المشفرة، بعد اختطافه من منزله في فرنسا.
وبحسب وكالة بلومبرغ، تم اختطاف بالاند صباح الثلاثاء وتم إطلاق سراحه مساء الأربعاء بعد عملية للشرطة، وهو ما أكده مكتب المدعي العام في باريس.
وذكرت التقارير أن الخاطفين طالبوا بفدية في صورة عملة مشفرة، رغم أن السلطات لم تكشف عن المبلغ المحدد المطلوب.
وقد صُنفت العملية على أنها بالغة الحساسية، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام إلى التزام الصمت في حين كانت أرواح الناس على المحك. وعلى مدار 48 ساعة، عملت قوات الدرك الوطني، تحت إشراف مكتب المدعي العام في باريس، بشكل سري لتحديد المسؤولين عن عملية الاختطاف.
وتزعم بعض التقارير أنه تم إرسال إصبع بشري كجزء من طلب فدية من الخاطفين، بحسب صحيفة "لو باريزيان".
وبعد الاختطاف، وردت أنباء عن نقل بالاند إلى مكان آخر حيث كان محتجزًا قبل إطلاق سراحه. وتقدم له خدمات الطوارئ الآن الرعاية الطبية اللازمة، حسبما ذكر مكتب المدعي العام.
إريك لارشيفيكي من ليدجر
بعد وقت قصير من اختطاف بالاند، انتشرت شائعات تفيد بأن أحد مؤسسي ليدجر الآخرين، إريك لارشفيك، قد تم اختطافه أيضًا.
وأوضح جريجوري رايموند، المؤسس المشارك لمجموعة "الحوت الكبير"، أن هذه الاتهامات كاذبة، مؤكداً أن لارشفيك لم يكن متورطاً في أي حادثة اختطاف.
نشأت الادعاءات الكاذبة بشأن لارشيفيكي من منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ذكر أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في ليدجر محتجز مقابل فدية. وعلى الرغم من أن المنشور لم يذكر اسم لارشيفيكي، إلا أن الصورة المرفقة به أدت إلى تكهنات واسعة النطاق.
وحث ريموند على توخي الحذر بشأن التقارير غير المؤكدة، محذرا من أن المعلومات المضللة قد تعيق التحقيقات الجارية.
تأسست شركة Ledger، وهي شركة متخصصة في صناعة محافظ الأجهزة، في عام 2014 من قبل فريق مكون من ثمانية متخصصين في العملات المشفرة، بما في ذلك إريك لارشيفيكي، وديفيد بالاند، وجويل بوبيدا، ونيكولاس باكا، وتوماس فرانس.
وصلت الشركة إلى تقييم 1.4 مليار دولار بعد جولة تمويلية بقيمة 108 مليون دولار في عام 2023.